Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 15, Numéro 1, Pages 85-96
2021-01-26
أهمية اعتماد المؤرخ على الاحصاء في التاريخ الإسلامي من الهجرة الأولى الى القرن التاسع للهجري نموذجا)
الكاتب : المهدي هجالة خيرة .
الملخص
استند المؤرخ في كتاباته التاريخية على الأرقام والإحصاء، ففي دراسته للمجالات المختلفة يعد الكم مقياسا ناجحا، اذ به تتضح الرؤيا ويزكّى العقل ويمد بالمعرفة الشاملة، ولنا في التاريخ الإسلامي محطات تاريخية بارزة وأمثلة تظهر وتكشف لنا مدى أهمية هذا الاعتماد فنجده جليا واضحا في التقويم التاريخي وآيات القرآن الكريم المنسقة الزاخرة بعدة اسرار، كما نجده أيضا في تحصيل العلم والوقوف على غاياته فكثرت المؤلفات والصناعة المنطقية وبدى الرقم والعدد واضحا ومتفاوتا. ومهما يكن من أمر فإنّ المؤرخ قد عرّف ونوّه بالحضارة العربية الإسلامية وأوضح دورها الجليل ووصل بنا الى أثرها البالغ على الحضارة الأوربية في استخدام الأرقام. ومن هنا يمكننا طرح الإشكالية التالية: ما مدى أهمية الإحصاء في الكتابات التاريخية الاسلامية؟ وكيف استند المؤرّخ عليه؟ تهدف هذه الدراسة للكشف عن جانب من المعرفة في التراث العلمي العربي الاسلامي. ; Abstract The historian relied in his historical writings on numbers and statistics. In his study of various domains, quantum is a successful measure, inwhich the vision becomes clear and the mind is purified and extends with comprehensive knowledge. Enriched with many secrets, as we find it also in obtaining knowledge and stand on its ends, so many literature and logical industry abounded and the number and number seemed clear and uneven Whatever the case may be, the historian defined and praised Arab-Islamic civilization, clarified its great role, and brought us to its profound impact on European civilization in the use of numbers. From here we can raise the following problem: How important is statistics in Islamic historical writings? How was the historian based on it? This study aims to reveal an aspect of knowledge in the Arab-Islamic scientific herita
الكلمات المفتاحية
المؤرخ ; الإحصاء ; التاريخ ; الكم ; الأرقام
مقالات مماثلة
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
بوعلام صاحي
.
ص 55-70.
هواري مختار
.
ص 235-252.
معمري توفيق
.
سياب خيرة
.
ص 84-116.
