الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 13, Numéro 1, Pages 100-107
2021-01-05
الكاتب : محمدي رياحي نادية .
تعتبر ترجمة النصوص الأدبية من أرقى و أصعب أنواع الترجمة التي يمكن للمترجم أن يمارسها و هذا نابع من طبيعة النص الأدبي في حدّ ذاتها؛ ولا سيما الرواية التي تطورت عبر العصور و شهدت تقنيات فنية جديدة لتمثيل الشفوية بها، مثل تقنية التكرار و اللعب بالكلمات و الألغاز و الأمثال و الغناء الشعبي و الأسطورة و الخرافة و الدارجة واللهجات وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، فهي بحاجة إلى مبدع حقيقي يستطيع أن يترجم المفردات و يصوغ الجمل و في الوقت ذاته أن ينقل المشاعر و الأحاسيس، ويجعل القارئ يتعايش مع الترجمة مثلما تعايش معها أصحاب اللغة الأصلية لأنه من الجدارة و الاحتراف أن يعيد المترجم النص الفرنسي إلى نص عربي الروح و اللسان، وهنا سيقع في إشكال كيفية تعامله مع الشفوية: هل يحورها خدمة للغة الهدف أو يقوم بتفسيرها لتقريب المعنى و تحقيق عنصر من عناصر النصية، أو يسعى إلى تخصيص قاموس خاص لشرحها و تبيينها عند نهاية قراءة الإبداع الأدبي، إضافة إلى ذلك العوائق التي سيواجهها في كيفية ترجمة هذه التقنيات التي تواجهه وهي في بنية النص المصدر لتستجيب لمتطلبات العصر و تخدم القراء باختلاف رؤاهم الفكرية، فتنجح الرواية في الأخير في إيصال رؤيتها للقارئ و إقناعه بها
الدارجة ; التلاعب بالكلمات ; الترجمة ; المثل الشعبي ; أشكال الشفوية
زياني إبراهيم الخليل
.
رغميت محمد
.
ص 299-312.
حسني نهاد
.
قيدوم ميلود
.
ص 2359-2381.
بوعلي وليد
.
راشدي حسان
.
ص 218-227.