أبعــاد
Volume 7, Numéro 2, Pages 39-61
2020-12-31
الكاتب : حساين دواجي غالي .
ان اعتبار الفلسفة آلية من أليت ابداع المفاهيم على حد تعبير (دلوز) سبرا لأغوار الانظمة المعرفية، وتأسيسا لإستراتيجية السؤال وذلك غاية منها لفهم الكائن في هذا الوجود، هذه الوظيفة وهذه الغاية جعلتها على الدوام تمثل حوارا تساؤليا بين الكائن والكينونة عبر وسيط اللغة، بما هي مسكن الكائن ووطنه في هذا الوجود، فهو يبقى كينونة لغوية مخلقة، وبما أن اللغة هي شكل من أشكال هذا الوجود ، فإن الإنسان يتحول بها من كائنه الإنساني إلى كائنه الكلامي. وبهاذا كان ولا يزال التأويل يعتبر نموذجا فلسفيا يتجاوز حدود كل نسق فكري أو ثقافي ،لا تتوق إلى بناء الصروح كما كان حال المشاريع الكبرى في الفلسفة الغربية، بدءا من (أفلاطون) وصولا إلى (ماركس) . من هنا فقد كان هدف هذا المقال هو الوقوف على دلالة المصطلح، التي تلبسها من خلال ترحاله، وكيف تحول من سبرا لأغوار النص إلى منهجا بل هو أصل المناهج كلها.
التأويل ; النص ; الهرمينوطيقا ; المفهوم ; التفسير ; المنهج