مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 6, Numéro 1, Pages 186-207
2010-01-15
الكاتب : عبد القادر مزي .
إن الهرمرمينوطيقا كفلسفة للمعنى، هي تعبير عن المرحله التي تداخل فيها "التأويل" كمستوى من مستويات تفسير ،النصوص مع ما يسمى اليوم " علم لغة النص" الذي تمخضت عنه تيارات لم تستطع مقاومة جاذبية الفلسفة وإغراءالها. فالهرمينوطيقا عبارة عن استراتيجية في القراءة يعي صاحبها أدوات إنتاج المعنى ويعتمد على معايير كمؤشرات لفعل القراءة ذاته، وهي استراتيجية تتغذى على الشك المستمر والحذر اتجاه مقاصد المؤلف ولفة النص وأدوات القراءة ومعاييرها في آن واحد. وهو ما يؤهلها للفصح من جدين عن ذلك الإدعاء القديم ؛؛إني عرفت شيئا واحدا هو أنني لم أعرف أي شيء ، لكنه ادعاء مختلف عن ما تعنيه عدم إمكانية المعرفة بالإطلاق، لأن فيه اعتراف بسر المعرفة أو بقصور أدواتها ومعاييرها وليس ببطلانها واستحالتها.
الهرمينوطيقا،كمنهج، قراءة، فلسفة، معنى
سايب رندة
.
شراد فوزية
.
ص 1002-1028.
زروالة بلقاسم
.
بوركبة بختة
.
ص 571-590.