مجلة المفكر للدراسات القانونية والسياسية
Volume 3, Numéro 12, Pages 300-312
2020-12-15
الكاتب : براهيمي ام السعود .
تهدف هذه الورقة البحثية الى محاولة تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين صعوبة تشغيل مخرجات التعليم العالي والتوجيه الجامعي بعدما ارتفعت نسبة البطالة بين صفوف حاملي الشهادات الجامعية وهو الواقع الذي ينسبه أصحاب تخصص العلوم الاجتماعية بصفة خاصة، الى التوجيه الجامعي بصيغته المعلوماتية الذي لم يكن في البداية، في مستوى تطلعاتهم الى شعب وتخصصات علمية تستجيب لمتطلبات سوق العمل وللتحقق من مدى صحة هذا الافتراض، تم الاعتماد على عدد من المحللين وأصحاب الخبرة الذين أكدوا أن الاشكالية لا تكمن فقط في الاعتماد على المعلوماتية في التوجيه، بل كذلك في المعايير المعمول بها والتي لا يستفد منها الا أصحاب المعدلات العليا الذين تلبى رغباتهم في الالتحاق بالتخصصات العلمية التي تضمن القابلية للتوظيف مما يجعلهم يقترحون تنويع التخصصات المواكبة لتطور المؤسسات وحركية الاقتصاد. The purpose of this article is to highlight the nature of the relationship between the difficulty for graduates to find a job and the university guidance system given the increasing unemployment rate among young graduates, particularly those from social sciences faculties, who put their index on the computerized guidance system which has not lived up to their ambition to access scientific fields which meet the requirements of the labor market. To verify this hypothesis, we relied on a number of specialists. Their conclusion is that the problem is not only at the level of computerization of the guidance system, but also, in standards which are in favor of baccalaureate holders with the highest averages, which allows them to access specialties that guarantee high employability. They all opt for a diversification of specialties in line with the evolution of the market economy.
التوجيه الجامعي، العلوم الاجتماعية، متطلبات سوق العمل، نظام "ل م د".
بلغنامي نجاة وسيلة
.
فردي حماد
.
ص 264-283.
عماد العيد
.
شاوي رندة
.
ص 7-28.
بنية صابرينة
.
بلجيلالي فتيحة
.
ص 171-183.