مجلة الحكمة للدراسات الاعلامية والإتصالية
Volume 9, Numéro 1, Pages 102-121
2020-12-03
الكاتب : أمحدوك محمد .
من البديهيّ القول إن الوظيفة الأولى للمدرّس هي تعليم الفرد والمساهمة في إدماجه بوسطه السّوسيو ثقافيّ والاقتصاديّ، كما تعتبر الأعمال الفنّيّة، بشتّى صنوفها، خلاصة التّجربة الإنسانيّة في المجتمع ومحاولة لتشخيص الواقع والرفع من قيمته، وبما أنّ السّينما، في أحد اتجاهاتها، محاكاة للواقع ورصدٌ دقيقٌ لتحوّلاته المختلفة، فإنّ شرعيّة التّساؤل تتجلّى أساسا في الكيفيّة الّتي يمكن من خلالها تقييم تجربة الإبداع السّينوغرافيّ "التّربويّ" في المغرب. فهل توجد آفاقٌ "سينمائيّة" ناجعة من شأنها المساهمة في تجاوز حال الأزمة الّتي تنقض ظهر المدرسة المغربيّة؟ وإلى أيّ مدى كان يمكن القول إنّ المخيال السّينوغرافيّ المغربيّ كان منصفا أو موضوعيّا وهو يرصد الواقع السّوسيوتربويّ للمدرّس؟ وقبل ذلك، ما المعالم الّتي تحدّدها الوثائق الرّسميّة والتّقارير الدّوليّة لأوضاعه الاجتماعيّة والتّربويّة؟ لتوضيح هذه الإشكاليةّ، استندنا إلى منهجية تحليل المضمون، حيث عملنا على تشخيص وتحليل جوانب من الإكراهات السوسيوثقافيّة والاقتصادية التي تقف حائلا أمام نجاعة الأداء التربوي والتعليمي للمدرس المغربيّ من خلال الشريط السينمائيّ "مول البندير" الذي أنتج سنة 2018. It is understood that the teacher's first job is to educate the individual and contribute to his integration into his socio-cultural and economic environment. Artistic works, of all kinds, are considered the summary of human experience in society and an attempt to diagnose reality and to value it, and since cinema, in one of its directions, is a simulation of reality. Reality and careful monitoring Due to its various transformations, the legitimacy of the question is mainly reflected in the way in which it is possible to assess the experience of “educational” scenographic creation in Morocco. Are there viable “cinematographic” prospects, which would help overcome the state of crisis, which is overthrowing the back of the Moroccan school? In addition, to what extent was it possible to say that the Moroccan scenographic imaginary was fair or objective while monitoring the socio-educational reality of the teacher? Before that, what are the milestones set by official documents and international reports on its social and educational conditions? To clarify this issue, we relied on the content analysis methodology, where we worked on the diagnosis and analysis of the aspects of socio-cultural and economic constraints that hamper the effectiveness of the educational and educational performance of the Moroccan teacher through the film "Mol Al-Bender", produced in 2018.
المدرّس المغربيّ؛ المخيال السينوغرافيّ؛ المدرسة؛ الواقع الاجتماعيّ؛ الفنّ؛ التّربية.
أمحدوك محمد
.
ص 135-154.
عفون عثمان
.
ص 371-388.
عبد العزيز مختار إبراهيم
.
ص 58-84.
البار عبد الرحيم
.
ص 277-293.
ميلودي محمد
.
نواصر السعيد
.
ص 587-612.