مجلة سيميائيات
Volume 7, Numéro 1, Pages 26-38
2011-09-01
الكاتب : بوداود إبراهيمي .
إن الحقيقة التي وقف عليها مفهوم التواصل بوصفه نتاجا حتميا لجملة من العمليات والأفعال المحسوسة والمجردة، السلوكية والذهنية، النفسية والفكرية، الذاتية والجماعية، جعلت منه كلية معرفية لا يمكن تشذيرها إلا من خلال تقصي أثرها ضمن السياق الذي تحويه، وفق مجموعة المسلمات الثابتة التي تؤدي نتائجه، أو جملة الفرضيات التي تنفتح على نتائج جديدة. ومن هنا، فقد شمل البحث في الاتصال والتواصل عبر التاريخ كل المعارف التي انبرت إلى الكشف عن جملة الآليات والمناهج التي رامت حصر تمثل التصورات الذهنية وعمليتي الفهم والإفهام بين أطراف الاتصال.
الحتمية، القيمية، المونوغرافية، الوظيفة، البنيوية.
لبجيري نورالدين
.
ص 322-349.
أبو الحمام عزام
.
ص 97-110.