معالم
Volume 4, Numéro 2, Pages 15-27
2013-12-02
الكاتب : جيلالي كاملين .
لمّا كانت الترجمة وثيقة الصلة بنظرية القراءة، من جهة أنّ المترجم هو قبل كلّ شيءٍ قارئٌ، وكانت أيضا ذاتَ وشائجَ بالتأويل، ذلك أنّ كلَّ فعلٍ ترجمي يقوم من حيث المبدأ على مساحة من التأويل، فإنّ هذه الدراسة تقوم انطلاقا من هذا التوصيف، على افتراض أنْ يكون لفعل التلقّي لا محالة حضورٌ كثيفٌ على امتداد مسار الفعل الترجمي، و تسعى إلى استجلاء عناصر الفرضية من خلال استنطاق التعريفات اللغوية التي وضعتها أمّهاتُ المعاجم العربية لمادة "ترجم"، وتحليلها بما يقود إلى اقتفاء مقولة التلقّي في ثنايا التعريف اللغوي العربي للترجمة، إذْ إنّ تعريف أي فنّ من الفنون هو مدخلٌ رئيسٌ لفهم مكوّنات هذا الفنّ ومحدّداته الجوهرية، وقدْ اتّخذت الدّراسة من التعريفات اللغوية للترجمة علاماتٍ تهتدي بها من أجلِ الإفضاء إلى غايةٍ قوامُها أنّه لا يكادُ يخلو تعريف للترجمة من الإشارة إنْ تصريحاً أو تلميحاً إلى التلقّي بوصفه واحدا من المكوّنات العضوية للفعل الترجمي
الترجمي؛التعريف؛اللغوي
حمزاوي عليمة
.
ص 125-142.
بن عامر سعيد
.
ص 9-25.