دراسات لسانية
Volume 4, Numéro 3, Pages 73-104
2020-11-10
الكاتب : بوخنوش أمال .
إنّ بلاغة الرّسول (صلّى الله عليه وسلّم) و فصاحته من الأمور المسلمة التي لا يختلف فيها اثنان، والمتفقّه في الحديث الشريف والدّارس له يُدرك ذلك ، ويشير إلى ما يتضمّنه الحديث النّبوي من ضروب الفصاحة والبيان وبلاغة القول واللّسان ممّا يُعزّز ما استنبطه من معنى والمتّفق عليه أنّه(صلّى الله عليه وسلّم) أوتي جوامع الكلم. و عليه فقد أصبح المهتمون اليوم والباحثين يدرسون لغة هذا الحديث ،ساعين إلى الكشف عن أسراره البيانيّة، وبغية سدّ العجز في مكتبتنا العربيّة في هذا الجانب الخاص لتحليل الخطاب النبوي وجاء الإسهام بهذه الورقة البحثية لخدمة البيان النّبوي ، وسيكون بحثنا هذا منصبًّا على جملة من الأسس الجماليّة والفنية تحققت في خطابه (صلّى الله عليه وسلّم) ، وإبراز الوظيفة الإبلاغية للّغة التي لاتتم إلاّ بربط النّحو بالبلاغة ، وتطبيق ذلك على مدونة الحديث النبوي الشريف ،وبيان قيمة ربط النحو بالبلاغة الذي يعتبر القلب النّابض لنظرية النّظم ،عند عبد القاهر الجرجاني .
الحديث النبوي ، نظرية النّظم، ربط النحو بالبلاغة.
بن سكران حفيظة
.
ص 131-131.
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.