اللسانيات التطبيقية
Volume 2, Numéro 1, Pages 109-123
2018-06-15
الكاتب : ليلى محمدي .
الترجمة ميدان الأعمال غير المكتملة بامتياز، وإعادة الترجمة محاولة لبلوغ الكمال فيه. هذا الكمال ينبني أساسا على محاولة الاقتراب أكثر فأكثر من النص الأصلي والوفاء له ولمتلقيه. وتعد إعادة الترجمة في الميدان الأدبي بوجه خاص، وفي غيره من الميادين، ظاهرة إيجابية فهي دليل على حركية الترجمة وتطورها، وسعي لمراعاة المتلقي، ودليل على ثراء النص الأصلي وتباين مستوى المترجمين وتغير وجهة نظرهم تبعا للظروف الزمانية والمكانية التي أنجزوا فيها الترجمات المعادة، وعليه فدوافع إعادة الترجمة قد تكون شخصية أو جمالية أو نقدية، إلا أنها لا تضمن لنا حتما جودة الترجمة المعادة مقارنة بسابقاتها. ولإعادة الترجمة أهمية كبرى في دراسة تاريخ الترجمة، فكل قراءة للأصل تضاف إلى القراءات السابقة، وكلها تزودنا بمعطيات تاريخية حول الترجمة. سنتناول في مقالنا هذا مفهوم إعادة الترجمة، والأسباب التي تدفعنا للتجرمة ولإعادة الترجمة وأهمية دراسة الترمات المعادة في إثراء تاريخ الترجمة ونقدها.
دوافع الترجمة، دوافع إعادة الترجمة، نقد الترجمات، شيخوخة الأصل، القراءة.
سنقادي عبدالقادر
.
ص 40-47.
د. حميدي بن يوسف
.
ص 207-222.
بوجلاب أمين
.
بوخالفة محمد رضا
.
بن عودة عديلة
.
ص 76-96.
ربعي هاجر
.
كحيل سعيدة
.
ص 22-49.