اللّغة العربية
Volume 22, Numéro 2, Pages 545-586
2020-07-20

هل يمكن للتابع أن يُسمع؟

الكاتب : سلاّم يونس .

الملخص

تطرق موضوع غياتري شكرافورتي سبيفاك: «هل يمكن للتابع أن يتحدث؟» إلى حدود مقدرة الخطاب الغربي، والخطاب ما بعد الكولونيالي على التفاعل مع ثقافات متباينة. وفي هذا المقال الذي نحن بصدده سنعمل على الإشارة إلى إمكانية أن تكون هذه الحدود هي المسيطر فعلاً. حيث نجد عديد التعقيبات التي خُصت بها سبيفاك مركزةً على قراءتها لماركس من خلال منظور دريدا ومقولتها حول المخبر الأصلي «native informant»، الذي يتم إنشاؤه وتدميره في الآن ذاته. أؤكد أنّ شروط الارتباط بالنسبة لسبيفاك تتضمن موضوعاً ضمن الليبرالية المستقلة التي تتحدث بشكل حركي نشط. علاوة على ذلك وبالنظر إلى حدود الفهم التي ينطوي عليها مقال سبيفاك فإنّني أدعو إلى قراءة الثقافة / الثقافات على أساس افتراض أنّ جميع الأفعال تقدم دوراً تواصلياً، لذا بإمكان الفرد فهم ثقافة جماعةٍ عن طريق ترجمة مختلف سلوكاتهم التي تخص ثقافتهم. وعلى هذا الأساس أرى أنّ عنوان موضوع سبيفاك سيكون أكثر دقة لو كان بهذا الشكل «هل يمكن للتابع أن يُسمع؟»

الكلمات المفتاحية

سبيفاك، ما بعد الكولونيالية، ثقافة، ترجمة، نظرية سياسية.