مجلة الدراسات الحقوقية
Volume 6, Numéro 1, Pages 145-165
2019-06-02
الكاتب : بوعلام الله يوسف .
تعتبر الثقافة بصفة عامة ظاهرة اجتماعية معقدة متعددة الأبعاد، حيث يشتق منها مجموعة من الثقافات الفرعية، من بينها ثقافة المؤسسة التي تتسـم بتنوع مكوناتها وأبعادها من مؤسسة إلى أخرى، إن هذا الاختلاف بين ثقافات المؤسسات حثَّ منظري التسيير، إلى البحث والتحري عن الأمور المشتركة بينها للخروج بتصور واضح ومحدد يتسم بالدقة النسبية، فهي احدى القضايا الرئيسية في مجال البحوث الأكاديمية في نظرية التنظيم وكذلك في الممارسات الإدارية نظرا لأهمية البعد الثقافي في جميع جوانب الحياة التنظيمية، فهي تشكل إحدى العناصر الأساسية في تفسير سلوك المؤسسة وادارتها بصفة عامة، والمتعاملين معها من الأطراف ذوي المصالح بأعمالها، تلعب ثقافة المؤسسة دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء والحفاظ على هوية الجماعة وبقائها، وهي أداة فعالة في توجيه سلوك العمال ومساعدتهم على أعمالهم بصورة أفضل، إذ قمنا في هذا المقال بمعالجة مدى أهميتها وخصائصها من حيث الوظائف والخطوات، إضافة إلى النظم والمفاهيم المتشابهة على التوالي، أيضا تطرقنا إلى مصادر ومكونات ثقافة المؤسسة من حيث المداخل والتنظيم والبناء.وهذا باقتراح التساؤل التالي: ما هي العلاقة التي تربط بين ثقافة المؤسسة والجانب التنظيمي التشاركي؟ ولماذا لم يتم الإتفاق على تعريف واحد لها؟ مما سبق قسم المحتوى العلمي إلى مبحثين . الكلمات المفتاحية: التشارك ، ثقافة المؤسسة، التنظيم، المؤسسة.
التشارك ;ثقافة المؤسسة ;التنظيم ;المؤسسة
فاطمة الزهراء مالكي
.
ص 166-193.
سديرة سعد
.
قدادرة شوقي
.
ص 132-151.
بوطي محمود
.
ص 60-69.
رشيد زوزو
.
نورالدين بوراس
.
ص 96-122.