متون
Volume 3, Numéro 1, Pages 301-314
2010-12-12
الكاتب : موسى عبد الله .
إذا كان من اللازم على كل مجموعة بشرية أن تبرر، لاعتبارات سوسيو ثقافية خاصة، ضرورة الفعل التربوي، فهل يمكننا مع ذلك أن نضفي مشروعية على جميع الأشكال التي يمكن أن يأخذها هذا الفعل من تكييف ومَذهَبَة وترويض؟ على ماذا تتأسس التربية ؟ كيف يمكن منح معنى للفعل التربوي وبالتالي، استخلاص كل قوته؟ وهل ينبثق الانشغال التربوي القديمُُ قِدم العالم، من ذاتيتنا الخاصة أم أنه ليس سوى إنتاج لمصيرنا المشترك مع الآخرين؟ وبتعبير آخر هل الإنسان يتكلم ويمارس الأفعال ويحلم بالخصوص لأنه يتلقى تربية جَماعـة تحيطه بعنايتها وتنقل إليه ميراثها التقني والثقافي أم أنَّ ما من إنسان إلا وهو قادر بذاته، وخارج كل إكراه جماعي، على إصلاح نفسه ذاتيا وتحقيق إنسيانيته عن طريق التربية الذاتية.
hالتربية، الفلسفة، الانوار
لخضـر القيــــزي
.
ص 310-320.