متون
Volume 3, Numéro 1, Pages 109-130
2010-12-12
الكاتب : مجاهد ميمون .
لقد أحدث ظهور اللسانيات البنيوية في مطلع القرن الماضي ثورة على مستوى مناهج البحث اللغوي1، كان نتيجتها تحولا جوهريا على مستوى التفكير والمفاهيم، انعكس إيجابا على مختلف العلوم والمعارف ذات الصلة باللغة والبحث فيها . وستساهم هذه النقلة النوعية في إرساء معالم تصور جديد للتعامل مع اللغة في علاقتها مع مختلف المجالات، خاصة تعليمها وتعلمها. وبفضل هذا التحول سيشرع الباحثون في التخلص شيئا فشيئا من المعايير الفجة التي طالما قيدت البحث اللغوي وأثرت سلبا على عمليات تعليم وتعلم اللغات ، وسيفسح المجال، انطلاقا من ذلك، للاهتمام بالجانب الوصفي للغة وإطارها السانكروني، وسيزداد الاهتمام بالمنطوق ، والاهتمام بخلق تجانس بينه وبين المكتوب، وسيؤسس ذلك لظهور معارف تتكئ على اللسانيات وتتفاعل معها، غايتها البحث في الوسائل الأنجع التي تمكن من الاستفادة من اللغة في كافة المستويات.
التعليمية، اللغات، التاسيس
بوفناز حسين
.
بوكلوة مراد
.
ص 105-123.
محمد بوعزي
.
ص 164-177.
بنطيب نصيرة
.
ص 255-273.
بوسنة نعيمة
.
شكيل عبد الحميد
.
ص 445-461.