تاريخ العلوم
Volume 4, Numéro 7, Pages 236-240
2017-03-01
الكاتب : وشنان حكيمة . مليحي نجاة .
يستهدف هذا المقال، الحديث عن الخطاب بصفة عامة باعتباره فعلا اتصاليا من جهة و حامل بالضرورة لمضمون معين من جهة ثانية، ليتم استبعاد حياده من جهة أخرى. فكل خطاب يريد أن يمارس سلطة ما، فالخطاب الوالدي يمارس سلطته داخل أسرته ليحصل على الطاعة، و الخطاب السياسي يمارس سلطته ليحصل على التأييد و الخطاب الإعلامي يمارس سلطته إما تأثيرا أو تعبئة و توجيها. كذلك حال الخطاب التربوي و منه التشريعي، الذي يعبر عن إيديولوجيا معينة يسعى لتوصيلها بطرق مختلفة، لاسيما و أنه خطاب له مواصفاته التي تميزه عن باقي الخطابات، سواء من حيث المضمون أو المتلقين إياه أو الغاية التي يسعى إليها.
دلالات مضمون الخطاب التربوي التشريع التربوي
حماني وليد
.
فنوش ناصر
.
ص 264-283.
بوبترة خليدة
.
حمادوش نوال
.
ص 570-590.
قطوش سامية
.
ص 383-401.