الرواق
Volume 8, Numéro 1, Pages 570-590
2022-06-01
الكاتب : بوبترة خليدة . حمادوش نوال .
نحاول في هذا المقال معالجة إشكالية تصور التعليم التحضيري و ممارسته في الجزائر، باعتباره إحدى أهّم المراحل التي تسبق التعليم الإلزامي، ويؤثر بشكل كبير في تكوين شخصية الطفل. و ذلك من خلال الاستناد على التجربة الذاتية في مجال الطفولة والتي استمرت لأكثر من ثلاثة عشر سنة، و توظيف الأدوات المنهجية الضرورية (الملاحظة بالمشاركة، منهاج تحليل المضمون...) لرصد الاختلالات والتناقضات الفعلية والبنيوية، و وضعها في إطارها المعرفي السوسيولوجي المفسّر لها. تمحور هدف الدراسة في الكشف عن مدى توافق مضامين النصوص الجزائرية الخاصة بالتربية التحضيرية مع ما جاء حولها في الأدبيـات المختـصة العالمية ومدى تطبيقها على أرض الواقع. ليتبيّن بعد البحث وجود فجوة بين تصور المشرّع الجزائري لطفل المرحلة التحضيرية من خلال الملمح الذي حدّدّه منهاج التربية التحضيرية، وبين الممارسات التربوية والأنشطة التعليمية التعلمية التي لا تراعي ضرورة التنمية المتوازنة لجوانب النمو لدى الطفل وخصوصيات هذه المرحلة الحساسة. In this article, we try to solve the problem of preschool education in Algeria, as it isone of the most important stages that precede compulsory education and greatly affects the building of the child's personality. Through self-experience in the field of childhood, which has lasted for more than thirteen years, and by employing the necessary methodological tools (observing by participation, for example ...) in monitoring actual and structural imbalances and contradictions, and setting them In its explained sociological framework of knowledge. The aim of the study was to reveal the extent to which the contents of the Algerian texts on preeschooler education are compatible with what came about them through the sample identified by the preeschooler education curriculum, and between educational practices and educational learning .activities that do not take into account the need for balanced development of the child’s growth aspects and the specifics of this sensitive stage
التعليم التحضيري ; الملمح ; المنهاج الترب ; ي ; تحليل المضم ; ن
شوشة شريفة
.
ص 261-282.
حماني وليد
.
فنوش ناصر
.
ص 264-283.
عمارة توفيق
.
نافع سفيان
.
ص 224-227.