معارف
Volume 15, Numéro 1, Pages 193-216
2020-06-30
الكاتب : جوبر أحمد .
يعتبر ضعف التحصيل الدراسي في جميع مخرجات التعليم ببلادنا، وخاصة اللغات الأجنبية من المشكلات التربوية التي اتخذت شكلا مقلقا بمدارسنا خلال السنوات الأخيرة، مما جعل الموضوع يحظى باهتمام المعنيين بالشأن التربوي. وإذا كان من المؤكد أن العملية التعليمية ــ التعلُمية تعتمد على جميع العناصر المكونة لها، فإن الطريقة والمحتوى في رأي الباحث هما العنصران الأهم والأكثر تأثيرا. وعلى أساس هذين العنصرين، فإن هذه الدراسة تهدف إلى إبراز أثر كل من استعمال اللغة الأم وتخفيف محتوى المنهاج في التحصيل الجيد والسريع للغة الفرنسية . إن ثراء لغتنا الأم بما تزخر به من مفردات ذات أصل فرنسي رغم تحريفها، مكّن الباحث من الارتكاز عليها كرصيد لغوي وقام بتفعيله والتعامل به مع المتعلمين بعد اصلاح اعوجاجه نطقا وكتابة، مما جعلهم يكتشفون هذا الزاد الضخم من المصطلحات ويوظفونه وفق قواعد صرفية، حرص الباحث على تخفيفها وتبسيطها، فكان من نتائج ذلك احساس المتعلمين بمتعة وثقة بالنفس واستسهال للغة الفرنسية، ومن أبرز تجليات ذلك هو اندفاعهم إلى التعبير الشفوي والكتابي، واختفاء مظاهر الخجل والتردد التي كانت تطبع سلوكهم خلال حصص هذه المادة. إن الطريقة التي كانت موضوع هذه الدراسة تهدف أساسا إلى تمكين المتعلم من التواصل بواسطة اللغة الأجنبية ( الفرنسية) ولذلك فهي تعتمد على أبسط قواعد هذه اللغة كحد أدنى يحتاجه المتعلم للتفاعل والتواصل.
اللغة الأم-اللغات الأجنبية- الطريقة الجوبرية
تـزروتي حفيظة
.
ص 111-138.
يخلف محمد
.
هاشمي أحمد
.
ص 837-860.
الدكتور هشام بن صالح القاضي
.
ص 114-143.