الفكر المتوسطي
Volume 9, Numéro 1, Pages 203-217
2020-07-12
الكاتب : هبري فاطمة الزهراء .
يحمل ثنائي "الترجمة والهويّة" تناقضا في مفهومه ودلالته بحيث تعني الترجمة في مفهومها الشّائع الانتقال من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى غيرها، ومن المسلّم به أنّ كلا من الثقافة واللغة تعدّان ركيزتان أساسيّتان في بناء الهويّة الفرديّة و الجماعية، ممّا نستنتج منه أنّ التّرجمة تعني أيضا انتقال من هويّة إلى أخرى وبالتّالي طمس لمعالم الهويّة الأولى. وفي مرّات عديدة أخرى قد تربط بين الترجمة والهويّة علاقة وطيدة ويكون ذلك عندما تسهم التّرجمة في الحفاظ على أمنها وسلامتها، و هذا ما سنسعى لابرازه من خلال دراسة رواية« Ce que le jour doit à la nuit » لياسمينة خضرا، والتي ترجمها إلى العربية د. محمد ساري بحيث تنبع هذه الرواية بمقوّمات الهوية الوطنيّة وذلك لما تحتويه من أسس تاريخية و ثقافية واجتماعية تظهر جليّة من خلال الألفاظ المنتقاة أو من الأفكار والعبارات التي تنمّ عن ثقافة وهويّة جزائرية وعربية و إسلاميّة محضة..
الكلمات المفتاحية: الترجمة؛ الهويّة؛ الأمن الهويّاتي؛ اللّغة؛ الرواية
عبد الله شطاح
.
ص 179-203.
Taibi-maghraoui Yamina
.
pages 176-184.
Hammouche Bey
.
Rachida Omar
.
Righi Chakib Lias
.
pages 275-286.
Bouchakour Fatima Zohra
.
pages 51-69.