دراسات معاصرة
Volume 1, Numéro 1, Pages 155-166
2017-03-03
الكاتب : شيخ هامل .
إن التراث هو منطلق التفكير في الكثير من المعارف ،هو اللبنة التي بنت عليها الحضارة العربية الكثير من مقولاتها ،هو المرجعية مجسدة في جل المعارف المبثوثة والأفكار المثالية التي نؤسس عليها – في الكثير من الأحيان- طروحتنا. تراثنا الأدبي الجميل يزداد حسنا عندما نتأمله ثم نقرأه وننقب في حمولاته ،قراءاتنا العديدة المتراكمة والمتناسلة من المعطيات الفكرية المشحونة بإديولوجيات معينة ،ولدت هوسا – بالمعنى الايجابي للكلمة –عند بعض الدارسين ،انه هوس التأمل والمقاربة قصد صياغة نظرة حديثة تستشرف آفاق المعرفة انطلاقا من جذوة تظل مشعة لا تنطفئ ،كلما اقتربنا منها بأدواتنا الإجرائية الكثيرة . في ضوء هذا المعطى الفكري سنحاول في هذا المقال أن نبين بعض مواطن هوس الكاتب والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو بالتراث ،وذلك انطلاقا من بعض كتاباته التي تفصح عن نظرة ثاقبة وثقافة واسعة بالإرث الأدبي والفلسفي للعرب القدماء،كتابات كيليطو تلازمها اللغة الواصفة في كل حين ولحظة الشيء الذي يساعدنا على تفريع المقولات الكبرى التي تؤسس عتبة التراث في جل كتاباته ،
التراث-النقد.كيليطو
حاجي حنان
.
رواينية الطاهر
.
ص 447-460.
بن علي لونيس
.
ص 53-70.