أبعــاد
Volume 7, Numéro 1, Pages 117-130
2020-06-30
الكاتب : رحوي عائشة .
ترى النظريات الجديدة في المجال البيداغوجي ،أن استعمال الصورة في التدريس أصبح نشاطا مساعدا للأستاذ والمتعلم على حد السواء.وتستخدم الصورة في الكتاب وفي وسائل وطرق التدريس عامة،والهدف من استعمالها هو تمكين المتعلم من حرية التعبير والرأي،وتسهيل عملية التواصل البيداغوجي وذلك من خلال التركيز على تنمية التفكير البصري ومهاراته لدى التلاميذ والذي يساعدهم على تنمية قدراتهم في ترجمة اللغة البصرية التي تحملها الصورة البيداغوجية إلى لغة لفظية مكتوبة أو منطوقة،كما تساعدهم في تطوير مهارات التفكير الإبداعي والمنطقي.ومن هنا سنحاول في هذه المقالة البحث في الأدوار البيداغوجية للصورة،وكيف تساعد في تربية سلوك الطفل وتهذيبه وتعليمه الابداع الفني والتذوق الجمالي من خلال تنمية التفكير البصري،كما سنتناول أهم النظريات التي عالجت موضوع الصورة ودورها في تربية السلوك الإنساني ،بالإضافة إلى أنواع الصور التي يمكن توظيفها بيداغوجيا لنفس الغرض. The new theories in the pedagogy field, concern to use the images for teaching, which has become easy for teachers and professors ,images are used on books and teaching methods, the purpose of its use it in to give for students freedom of expression, facilitated the educational communication methode, and all that its by means of concentration for the development of visual reflection and the skills of the students which helps them to develop their capacities for visual translation from what the picture educational is wearing to a written language. It helps them to progress the capacity of inspiration and thinking of art, and by that, We will try to intervene for the educational research of the image, and its role in child rearing and teaching him Artistic creativity by developing visual thinking, as we go the theories on the image in relation to the education of the human build the moral responsibility of an individual, in addition to this images that we can use pedagogically for the same purpose.
الكلمات المفتاحية: التعلم -الصورة البيداغوجية- التفكير البصري-الادراك--الابداع
قوميدي محمد لمين
.
بوهاني فطيمة
.
ص 256-288.
عبد القادر بوخالفة
.
ص 41-50.
سلطاني الويزة
.
ص 432-464.
ميهوبي إسماعيل
.
ربيعي سامية
.
ص 174-191.