مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 8, Numéro 3, Pages 39-60
2020-04-23
الكاتب : بن طلحة سامية . عيلان عمرو .
ملخص: عرف النقد العربي تطورا كبيرا بعدما اتجه النقاد إلى الانفتاح و التوسع على الفكر الغربي، و هذا بتبني مفاهيم جديدة تساير التحول و الانتقال في الممارسة النقدية، بعدما أصبح القديم غير صالح و ناجع في ذلك، هذا التغير جاء بعد ظهور في منتصف القرن الماضي موجة تصورت تهدف إلى إعادة النظر في الممارسة النقدية الأدبية، سميت في البداية بــــ" النقد الجديد" ، الذي كان متعلقا في الأساس بتصور العامل الأدبي ملتفتا إلى الشكل في الأدب، و ترك الطرق القديمة إلى الخروج من السياقية و النمطية في الكتابة، بهدف التأسيس لهدا التصور كانت العودة إلى مادة الأدب و هي اللغة و ما تكتنفه من تصورات و طرائق التعامل معها. كان النقد الجديد الأداة المنهجية لقراءة النصوص و إعادة تفسير جمالياتها الأدبية، حيث جاءت البداية مع ريتشاردز و إليوت و جوكرواتسوم...، معتنيين بالنص من داخله، كما أن النقد العربي اتصل بالنقد الغربي الجديد من خلال المؤلفات الأكاديمية العلمية مباشرة أو من خلال الترجمة، كان تأثر الناقد العربي رشاد رشدي كبيرا، فحمل لواء مدرسة النقد الحديث في مصر و العالم العربي ككل، في ظل إستراتيجية الاتصال الغربي استطاع أن يؤسس للنقد الجديد العربي كيانا من خلال هذه المدرسة ثم تلته جهود أخرى. Résumé: L'atmosphère critique au cours du siècle précédent a connu une vague de nouvelles visions qui a visée la remise en question des travaux littéraires .le début était l'apparition de la nouvelle critique qui consiste à une nouvelle vision de critique qui se base sur la forme du travail littéraire en dénonçant les méthodes anciennes et traditionnelles visant syntaxe au lieu de contextualité. Chez les arabes. Le plus célèbre des critiqueurs est RACHAD ROCHDI qui a crée une nouvelle école de critique qu'est l'objet de cette étude.
النقد الجديد، عند الغرب، عند العرب، النقد الجديد عند رشاد رشدي.
وهيبة ملال
.
ص 144-163.
بوشارب الشريف
.
مرغم أحمد
.
ص 196-211.
فاضل دلال
.
ص 473-491.