دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 2, Pages 381-392
2021-05-02
الكاتب : زيدان صونية . عيلان عمرو .
أحدثت نظرية التلقي فتحا معرفيا جديدا في بناء المعنى وإنتاجه منذ بدأت ملامحها تتبلور في منتصف القرن العشرين في ألمانيا ؛ فقد وجهت الاهتمام للقارئ وأكدت على دوره الفعال والمغيب في خلق النص ومنحه دلالة ووجودا، فلا يأخذ العمل الأدبي أهميته إلا لحظة التقاء النص بقارئه. لقد أهملت نظرية الأدب القارئ مرة لصالح المؤلف (المناهج السياقية) ، ومرة لصالح النص (النقد البنيوي) ، ليعود مع اتجاهات ما بعد البنيوية التي انتصرت له، ووجدت بأن القراءة وحدها هي من تفتح النص أمام التفسير والتأويل بشكل مستمر ودائم. وقد تجلت تطبيقات نظرية التلقي بمفاهيمها وإجراءاتها في نقدنا العربي المعاصر على النص الشعري المعاصر، ويؤكد هذا البحث قدرة نظرية التلقي على مقاربة الخطاب الشعري والكشف عن جمالياته المفتوحة على عدد غير متناهي من القراءات بمنهج تأويلي.
نظرية التلقي ; النص ; القارئ ; القراءة ; المعنى ; التأويل ; الخطاب الشعري
علي طالب جيلالي
.
ص 107-133.
بلحسكة يمينة
.
ص 649-662.