مجلة القانون والعلوم السياسية
Volume 6, Numéro 1, Pages 22-30
2020-06-01
الكاتب : عيشوبة عمار .
ملخص: إن الأثر المترتب عن عدم حصر الأخطاء التأديبية؛ وبالتبعية هو عدم وضوح معالم الخطأ التأديبي؛ أي أن صعوبة تحديده وحصره أدى إلى الاعتراف للسلطات التأديبية بحرية التقدير وامتلاكها اختصاصا تقديريا واسعا سواء من حيث تقدير الأخطاء التأديبية، أو من حيث الربط بين كل خطأ وما يقابله من عقوبة تأديبية مناسبة له بذاته دون غيره. إلا أن الواقع أسفر عن وجود تجاوزات عديدة، وتعسف من قبل السلطات التأديبية فتجد نفسها في مواجهة ما يعرف بعدم التناسب عند توقيعها للعقوبة التأديبية على ما ارتكب من خطأ إما بالضآلة أو الجسامة؛ ولا سيما عند وجود اختلافات في التقدير بخصوص نفس الخطأ. Abstract: Failure to count the disciplinary errors and thus create a lack of clarity of the disciplinary error, that is, the difficulty of identifying and confining them led to the recognition of the discretionary power of Disciplinary authorities and wide discretion, both to estimate disciplinary errors and to relate each error to the corresponding disciplinary sanction Suitable for him alone. However, the reality has given rise to numerous abuses and arbitrariness of the disciplinary authorities and is confronted with what is called a disproportionate measure when it is punished for the disciplinary sanction imposed for negligent negligence or misconduct. by gravity, especially when there are differences in the assessment of the same error. Key words: Disciplinary authorities, Freedom of appreciation, Jurisdiction, arbitrariness, disproportion.
الكلمات المفتاحية: السلطات التأديبيّة، حريّة التقدير، الاختصاص، التعسف، عدم التناسب.
بلماحي زين العابدين
.
ص 101-129.
عيشوبة عمار
.
ص 91-110.
تومي العربي
.
ص 861-871.
أحمد عبد الحميد أمين سليمان
.
ص 10-89.