مقاليد
Volume 6, Numéro 2, Pages 33-50
2016-12-31
الكاتب : د. علي صياداني . علي نظری . جنت تفتحي .
القرآن الکريم وما بهمن الإعجاز قد جعل الأدب العربي حياً خالداً من العصر الجاهلي حتّی اليوم. ولولا القرآن لما یحفظ الأدب العربي خاصّةً علم البلاغة. قد ظهرت في مجال هذا العلم محاولاتٌ ناجحةٌ من القرن الثّالث حتّی القرن السّادس. الّف البلاغيون أعمالاً ادبيةً کثيرةً حوله واستخدموا شواهد أمثالٍ بلاغيّةً فيها، الشّواهد الّتي تعدّ من الشّواهد الأکثر استخداماً حتّی الآن. یمکن أن یُشار من هذه الشواهد إلی الآيات القرآنيّة الّتي کانت لها تأثيرٌ بالغٌ في مسيرة تعليم البلاغة ونقدها. ومن هذه الشّواهد القرآنية، آية الملك من سورة آل عمران (الآیتین 27-26). قد کتب البلاغيّون نکاتها البلاغية واستخدموها في کتبهم تحت أقسام المعاني والبيان والبديع وظلّت تتردّد مکرّرةً بعد القرن السادس حتّی اليوم. وهذه التّکرارات يبيّن لنا قدرةَ معرفة البلاغيّين الدّقيقة بالبلاغة واختيارهم الجيّد للشّواهد البلاغيّة في تلك العصور. الشّواهد الّتي مع نکاتها البلاغيّة تبيّن قيمة الآيات الادبية والمعنويّة وتکشف باباً من أبواب إعجاز هذا الکتاب العظيم والحکيم للقاريء.
القرآن الکريم، آية المُلك، سورة آل عمران، البلاغة.
محمد يطاوي
.
ص 37-78.
عبد الناصر بن بناجي
.
ص 50-63.