دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 4, Numéro 5, Pages 253-268
2015-01-16
الكاتب : ترجمة: محمد بسناسي .
يمكن أنْ تُصَنَّف المقاربات الرّائجة في البحث الجامعيّ المخصّص للدّراسة التُرجميّة ضمن نوعين كبيرين؛ أمّا النّوع الأوّل فهو متّصل بالعلوم الإنسانيّة (م ع إ) والنّوع الآخر فهو مستلهَم من البحث العلميّ المقنن (م ع م). إنّ المناهج المستخدمة في النّوع الثّاني من البحث تتميّز غالبا بتعقيداتها النّسبيّة، أضف إلى طابعها الدّخيل نوعا ما. إنّ دارسي التّرجميّة (traductologues) الذّين لم يتلقّوا تكوينًا وفقًا لمناهج البحث، يكونون أحيانا منجذبين نحو التّأثير الكامن في المناهج الأكثر تقدُّما، وإلى التقانة الجديدة؛ غير أنّ استعمالهما قد يتّضح بدون فائدة تُذكر، عندما تكون قيمتهما المضافة ضئيلة مقابل تكاليف مرتفعة في الموارد، وعندما يعودان بالسّلب على السّلامة الإيكولوجيّة للدّراسة.
مقاربة علميّة مقنّنة، مقاربات العلوم الإنسانيّة، سلامة إيكولوجيّة، مناهج دخيلة، صرامة.
حماني حازم
.
ص 217-223.
Nabi Nacima
.
pages 76-88.
بن عبد الله واسيني
.
ص 667-696.