الحوار المتوسطي
Volume 5, Numéro 2, Pages 180-190
2014-12-10
الكاتب : حنيفي هلايلي .
إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، ولما كان العلماء ورثة الأنبياء، كانوا أشد الناس بلاء وامتحانا، وقد حفظت لنا كتب التراجم والسير آلاف القصص والمواقف التي امتحن فيها العلماء، فأوذوا في أموالهم وأعراضهم وأنفسهم. يعطينا ابن الأبار في التكملة صورة تصحيحية لقضية أبي عمر الطلمنكي أحد فقهاء سرقسطة، الذي عاد من المشرق بأفكار حول الفقه في كتابه "الوصول في معرفة الأصول" . لقد كان أبو عمر الطلمنكي من هؤلاء العلماء الذين عرف عنهم تشددهم في الالتزام بالسنة، فامتحنوا في أعراضهم، حيث اتهمه جماعة من الفقهاء الأندلسيين السرقسطيين بأنه حروري، على خلاف السنة، سفاك للدماء، يرى وضع السيف على صالحي المسلمين، واجتمعوا على ذلك ووقعوا صك الدعوى وكانوا خمسة عشر من الفقهاء والنبهاء بسرقسطة. كان ممن شهد ضده 15 رجلا فشهدوا بأنه أباح سفك دماء المسلمين و أنه يرى وضع السيوف على رقاب المسلمين
محاكمة العلماء - تكملة الصلة لابن الأبار: أبو عمر الطلمنكي - الأندلسً
حسبلاوي نسيم
.
ص 95-130.
عبو دليلة
.
بوركبة محمد
.
ص 24-56.
غيلوفي الهادي
.
ص 9-17.
المصري حسني
.
ص 131-152.
د.عبد الله التوراتي
.
ص 48-52.