دراسات إسلامية
Volume 9, Numéro 2, Pages 41-50
2014-05-15
الكاتب : إبراهيم نويري .
عندما نعود إلى تقصي التراث الفكري الإسلامي القديم فإننا لا نجد ورودا أو استعمالا لمصطلح " الأمة الإسلامية " بهذا الوصف المركب؛ وإنما نجد مصطلح " الأمة " لدى بعض المفسرين والكتاب. وربما كان الإمام المناوي ( 952 - 1031 هـ/ 1545 - 1622 م ) صاحب السفر الشهير (فيض القدير) أول من استخدم مصطلح " الأمة الإسلامية " في بدايات القرن السابع عشر الميلادي. وتحديدا في سياق الحديث عن المعاني والمفاهيم السياسية. أما في عصرنا هذا فلقد اهتم الخطاب الإسلامي المعاصر بتعريف " الأمة "، باعتبارها فضاء ومدار عمل الفرد المسلم وتحقيق المنجزات والأهداف وتجسيد الآمال المشتركة. وأيضا لكونها الإطار الحضاري والإنساني الذي بسببه تتحول أحكام الدين إلى ممارسة، وتتنزل قيمه وتعاليمه وإرشاداته في الواقع.. وقد ورد مصطلح "الأمة" في كتابات المنتمين إلى الخطاب الإسلامي المعاصر مرتبطة ومضافة إلى الصفة " الإسلامية " وأيضا ضمن معالجات السياقات السياسية. وفي هذا المقال نحاول الوقوف على نماذج مهمة من تعريفات أصحاب الخطاب الإسلامي المعاصر لهذا المصطلح.
الأمة الإسلامية؛ الخطاب الإسلامي؛ الفكر المعاصر
سامية بن عمر
.
عامري جة
.
ص 42-55.
سمير جواق
.
ص 144-159.
بليلة سيف الدين
.
ص 226-238.
بنابل أحمد
.
ساقني عبد الجليل
.
ص 941-960.
بن نعجة محمد
.
بن رابح خير الدين
.
خروبي محمد فيصل
.
ص 720-735.