قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 3, Numéro 3, Pages 74-90
2017-01-05
الكاتب : عبد القادر جيلالي بلوفة . سيدي محمد رامي .
بعد سقوط إمارة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس سنة 1492م أصبحت سواحل شمال إفريقيا عرضة للتحرشات الإسبانية والبرتغالية لملاحقة مسلمي الأندلس الفارين من محاكم التفتيش والتنصير القصري، وكذلك لضرب القواعد الخلفية التي كانت تدعم باستمرار التواجد الإسلامي في الأندلس. قامت إسبانيا على وجه الخصوص مع نهاية القرن 15م وبداية القرن 16م وبدعم من الكنيسة في وأوربا باحتلال العديد من المدن الساحلية في بلاد المغرب الاسلامي ومع منتصف القرن 16م لم يعد وجود للإسبان في الجزائر إلا في مدينة وهران والمرسى الكبير، هذا الثغر استعصى على العثمانيين في الجزائر فتحه رغم المحاولات العديدة والمتواصلة، ولم يتسنى لهم ذلك إلى بعد مرور حوالي ثلاثة قرون من احتلالهما، وهذا يجعلنا نتسائل عن العوامل والأسباب التي ساعدت على طول مدة بقاء الاحتلال الإسباني في مدينة وهران.
وهران ، المرسى الكبير ، الاحتلال الاسباني ، العلاقات .
عبد الله حمادي الإدريسي
.
ص 44-62.
زيطاري أحلام
.
سعاد شريف
.
ص 685-700.
تشيش نبيل
.
عطية عبد الكامل
.
ص 8-27.