العربية
Volume 6, Numéro 2, Pages 75-82
2019-12-15
الكاتب : الحاج علي هوارية .
الفصاحة أمر مطلوب في كلام العرب، لأنّ الذّوق العربيّ يميل إلى كلّ ما هو فصيح مُبِينٍ وينفر من كلّ ما هو دون ذلك. وقد صاغ العرب قديما وحيثا قوانين صوتيّة لصياغة المفردات العربيّة حتّى تكون فصيحة مُبِينَةً وهذا ما عُرف عندهم بحسن التّأليف؛ فرأوا أنّه كلّما تباعدت مخارج الأصوات كانت الألفاظ حسنة والعكس صحيح. وهذا ما أشرت إليه في هذا البحث؛ حيث ذكرت أسباب التّنافر الصّوتيّ في ألفاظ اللّغة العربيّة من وجهة نظر العلماء العرب القدامى والمحدثين، ثمّ تطرّقت إلى أضرب التّأليف، وعرّجت أخيرا على خفّة الحرّكات أو الصّوائت ودورها في حسن التّأليف، واستشهدت بآيات قرآنيّة وأبيات شعريّة.
الفصاحة-العربيّة- التّنافر الصّوتيّ-التّأليف.
مريم مغراوي العبادي
.
ص 182-205.
محمد زهار
.
ص 264-292.
Lounes Cherif Salema
.
Assaba Souhila
.
ص 31-49.