Revue des Sciences Humaines & Sociales
Volume 5, Numéro 2, Pages 466-484
2019-12-15
الكاتب : بادي سامية . بادي سوهام .
ان فكرة دمج الشباب وتوطين المعرفة في العالم العربي تمثل نقلة محورية في رحلة البحث في عمليات بناء مجتمع المعرفة المأمول التي يمثل الشباب العربي عمادها. إنها مسار البحث عن تمكين الشباب العربي وفحص البيئات التمكينية اللازمة لإعداد الأجيال بالخصائص التي يتطلبها التحول إلى مجتمع المعرفة و المتاحة لهم وقدرتهم على المشاركة الفاعلة في إيجاد تنمية مستدامة من خلال ارتياد الآفاق الرحبة والمسارات والتوجهات المستقبلية لمجتمع المعرفة والحرص على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تكفل اندماج فاعل للشباب في عملية نقل المعرفة وتوطينها. وتتمثل البيئات التمكينية في شروط الاحتضان والدعم التي يقدمها المجتمع للشباب بمختلف بنياتها وأشكالها من أجل تهيئة بيئة تساعد حصولهم على تكوين يسـهل انخراطهم في مجتمع المعرفة . سنحاول مناقشة أوضاع البيئات التمكينية للشباب العربي للانخراط في عملية بناء مجتمعات قائمة على المعرفة ، وقدرتها على استيعاب تطلعاتهم وتقديم الفرص لهم وتزويدهم بالقدرات اللازمة. وتأتي في أولها مؤسسات التعليم العالي: التي وجب عليها اعتماد آليات محددة وعلمية لتحفيز الشباب على توطين المعرفة، وثانيها منظومة البحث العلمي التي تشكل ضمنيا ﺍلشرط الحاسم لولوج مجتمع المعرفة. وثالثها التنمية ومدى نجاحها في توسيع فرص الشباب وتنمية قدراته.
البيئة التمكينية؛ الشباب العربي؛ توطين المعرفة؛ الوطن العربي؛
بوكرمة فاطمة الزهراء
.
دحدي إسماعيل
.
ص 483-498.
عابد يسمينة
.
جحيش يوسف
.
ص 84-102.
بن يحيى لخضر
.
حروش نورالدين
.
ص 106-117.