مجلة المنهل
Volume 3, Numéro 2, Pages 5-34
2017-06-01
الكاتب : ميلود عمارة .
لا جرم أنّ اللّغة هي أداة التواصل ومفتاح البيان، لكن لا يكتمل تواصلها وبيانها بمجرّد إجراء هذه الأداة على غير هدي وسَمت؛ يُفصح عن مقاصد المتكلّم، بل لابدّ لاستكمال هذا التواصل من وسائل مفاهيمية مُتعارف عليها في الخطاب كاشفة عن الأغراض، وإلا ستظلّ لابِسة عجمتها، لأنّ دلالات الألفاظ ليست لذواتها، بل هي تابعة لقصد المتكلم وإرادته –كما يقول الأصوليون-. وفي هذا المقام جاء البحث ليعرض بالتحليل الدور الذي يمثله العرف اللغوي في استجلاء ملابسات الخطاب، بهدف محاولة الاهتداء إلى مسلك متوازن شمولي يفهم من خلاله النص القرآني؛ وفق مجارية اللغوية، ومقاصده الشرعية.
العرف، اللغوي؛ تلقي؛ مقاصد؛ الخطاب.
مسلمي نور الدين
.
بن جلول مصطفى
.
ص 395-408.
مويعدي عبد الرحمان
.
ص 253-271.
عباس لخضر
.
نجام خالد
.
حرواش لمين
.
ص 166-179.