الحوار الثقافي
Volume 5, Numéro 2, Pages 156-163
2016-09-15
الكاتب : عبد الحميد غرياني .
برزت ظاهرة التنوع في القوى العاملة وعدم التجانس أو التماثل في الشركات متعددة الجنسيات بشكل واسع النطاق من خلال التباين في الجنس، اللغة، السن، الثقافات وغيرها، حيث أصبح اليوم أكثر بروزاً(التنوع الثقافي) وما ساهم في ذلك العولمة، إذ قلما نجد مجتمعاً أو شركة لا تحتوي على عناصر مختلفة من الأجناس والأقليات البشرية، والثقافات المختلفة، لذا فإن مدراء وقيادات اليوم مدعوين أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع هذه الإختلافات بصورة أكثر وضوحاً وشفافية، فالملاحظ أن عمل المرأة أصبح أكثر شيوعاً، كما أن الرجال من كبار السن أكثر إستخداماً ولساعات طويلة من العمل دون الرغبة في التقاعد، كما أن الأجناس البشرية من الألوان المختلفة أصبحت ذات دور كبير في العمل في المنظمات المعاصرة من ذي قبل، ولذلك تعد هذه الظاهرة – التنوع الثقافي في العمل - من التحديات التي تواجه المنظمات المعاصرة بشكل كبير.
التنوع، الشركات المتعددة الجنسيات، الثقافة
غرياني عبد الحميد
.
تاوريريت نور الدين
.
ص 399-408.
هبري اسية
.
ص 133-151.
لمزري مفيدة
.
سالمي وردة
.
ص 141-164.
لمزري مفيدة
.
ص 150-169.
بولعيد بعلوج بولعيد بعلوج
.
ص 233-245.