مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 11, Numéro 2, Pages 312-323
2019-09-30
الكاتب : محمد حكيمي .
ملخص: تهدف هذه الدراسة إلى إظهار التحولات الكبرى الطارئة في حقل الدراسات النقدية في فترة ما بعد الحداثة، حيث تم التحول من النقد البنوي المنهجي إلى النقد الثقافي الإستراتيجي حيث رافق ذلك تجاوز خطاب الأدب الجمالي المحض إلى خطاب الثقافة وتمثُّلاتها في الأدب، لينفتح الدرس الأكاديمي العالمي المعاصر على نوع جديد من المقاربات السردية التي تعرف بالسرديات الثقافية، والتي تقارب النصوص الروائية المضادة لمختلف أشكال خطابات السلطة والهيمنة الكولونيالية، وذلك بتفكيك هذه الخطابات وفضح تناقضاتها وتسلطها وعنصريتها وفق تجاذبات الذات والآخر، كما تهدف هذه السرديات إلى قراءة المتن الروائي ثقافيًا، والذي غالبا ما يهدف إلى إعادة رسم حدود الذات وإعادة تحديد تموقعها تاريخيا وحضاريا في السياق الثقافة العالمية، لذلك استحدث الدرس الأكاديمي إستراتيجية تساعد على الكشف عن هذه الحركات والتحولات السردية الثقافية المضادة التي أخذت طابع التفكيك والمقاومة الثقافية في وجه تمركز السلطة، والهيمنة الكولونيالية. Abstract This study aims to show the major transformations in the field of monetary studies in the postmodern period. The transition from systematic structural criticism to strategic cultural criticism has been accompanied by a shift from purely aesthetic literature to the discourse of culture and its representations in literature. A new type of narrative approach known as cultural narratives, Which are close to the narrative texts against the various forms of power and colonial hegemony. These narratives also aim to read the narrative narative culturally, which is often aimed at redrawing the boundaries of self and redefining its historical and cultural position Context The global culture, so the academic lesson developed a strategy that helps to reveal these movements and cultural narrative transitions that took the opposite of the dismantling and cultural resistance in the face of the concentration of power and colonial hegemony.
النقد الثقافي ; القراءة الثقافية ; الخطاب المضاد ; السرديات الثقافية ; التفكيك ; الهيمنة
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.
عمير عنترة
.
ص 160-173.