مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 11, Numéro 2, Pages 09-17
2019-09-30
الكاتب : هميسي عبد الرشيد .
سعى الدارسون العرب إلى محاولة تأصيل المنبت الأول للرواية العربية المعاصرة , فاختلفوا في ذلك ؛ فمنهم من رد أصلها إلى المدونات السردبة العربية القديمة كألف ليلة وليلة , ورسالة الغفران للمعري , وحي بن يقظان لابن طفيل. وذلك لأنهم رأوا تشابها كبيرا في العناصر المكونة للجنسين. ورأي ثان رأى أن أصل هذا الفن مأخوذ عن الغرب ؛ فما الرواية العربية إلا محتذية . ورأي ثالث رأى أن أي فن في ظهوره الأول لابد له من توفر أرضية اجتماعية مناسبة له , فإذا ما توفرت ظهر هذا الجنس بشكل حتمي ؛ فالحتميات الاجتماعية هي المؤسس للأجناس الأدبية. ولقد ملنا إلى الرأي الأول لما له من وجاهة في الطرح وفي التحليل, ووفرة الأدلة . مع العلم أن الرأي الثالث لا يتعارض كل التعرض مع الرأي الأول , فقد يكون معضدا له أحيانا. The Arab scholars sought to try to root out the first source of contemporary Arabic fiction. They differed in this. Some of them responded to the ancient Arabic cryptographic codes, such as the Thousand and One Nights, the Letter of Forgiveness to the Maari, and the revelation of Ibn Yazzan to the son of Tufail. Because they saw a great similarity in gender components. And a second opinion that the origin of this art is taken from the West; And a third view that any art in its first appearance must have the appropriate social ground for him, if the emergence of this gender is inevitable; social imperative is the founder of literary genres. We have come to the first opinion because of its merit in the subtraction and analysis, and the abundance of evidence. Knowing that the third opinion does not contradict all the exposure with the first opinion, it may be counter to him sometimes.
؛ إشكالية الرواية ; تأصيل
عبدالكريم عبدالكريم
.
ص 1314-1334.
حمودة ميلود
.
بوعامر بوعلام
.
ص 307-319.
دكتور مجتبى محمود بين كنانة
.
ص 73-112.