معالم للدراسات القانونية والسياسية
Volume 3, Numéro 1, Pages 59-78
2019-06-11
الكاتب : يوسفي كهينة .
يعد العقد نسبي من حيث الأشخاص الملزمين بأحكامه، فالأصل أن العقد لا ينصرف أثره إلا لمن كان طرفا فيه، إلا أن تحديد من هو الطرف في العقد من عدمه لازالت مسألة لم يتم القطع بها برأي حاسم، فالمفهوم التقليدي للطرف لازال مفهوما يعتريه الغموض، من حيث تحديد فئة الأشخاص الذين يمكن منحهم صفة الطرف، وما زاد هذا المفهوم التباسا وتعقيدا هو ظهور نظرية المجموعة العقدية، التي بدلا من أن تزيل الغموض الذي اعترى مفهوم الطرف، قامت بتوسيع مفهوم الطرف إلى حد إسباغ صفة الطرف بموجبها لأشخاص كان الفقه ومازال مستقرا على اعتبارهم من الغير عن العقد، ولم يستقم الحال حتى وضع الفقه الحديث مفهوما جديدا للطرف؛ تمثل في أنه كل شخص له مركز قانوني مماثل لأطراف العقد أو الذين يحلون محلهم، على أن يكون له ذات الصلاحيات التي يتمتع بها الطرف المتعاقد بالنسبة للعقد. The contract will be obligated as well as strong if it is contracted in right way. The contract is as the law in its obligation. Everyone must be followed the law so he /she must be obligated in the contract that he / she contacted. There is no clear suitable justification about the concept of partner in the contract that leads to this concept not to be stable. It becomes clearer when the idea of the group of contract appears. The idea of the group of contract in determination of the concept of partner is criticized by the jurisprudence. It tries to put a new concept for the partner in the contract or another one and also they have the same. The persons who have the adjective of partner should be having the same power which enjoy with the contracted partner in the contract.
نسبية أثر العقد ; أطراف العقد ; الغير عن العقد
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.