دراسات وأبحاث
Volume 8, Numéro 24, Pages 113-125
2016-09-15
الكاتب : فشار فاطمة الزهراء .
الملخص: الخطأ فعل بنيوي وتكويني مفيد ومثمر، إنه أساس التعلم والتكوين وبناء التعلمات. فمن الأخطاء يتعلم الإنسان. بل إن تاريخ العلم، عند الإبستمولوجي غاستون باشلار Gaston Bachelard ، هو تاريخ الأخطاء بالمفهوم الإيجابي، لا بالمفهوم السلبي. بمعنى أن كل نظرية علمية تصحح النظرية السابقة. من هذا المنطلق وجب علينا محاربة البيداغوجيا التقليدية التي تعاقب المتعلمين عقابا صارما، محملة إياهم مسؤولية أخطائهم المرتكبة ؛ بسبب شرودهم، ولامبالاتهم، وعدم انتباههم إلى ما يقوله المدرس. كما يجب الوعي بأن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء، لأن التلاميذ يجدون حرجا في القيام بهذا العمل. يجب أن نفهم العوامل التي أدت إلى ارتكاب الخطأ، ونفكر في أسبابها وكذلك في طبيعتها لنجد لها مقاربات علاجية فعالة. Abstract: From this point we have to fight the old pedagogy that punishes severely the learners( the pupils ) for the mistakes they make. these mistakes can be made because of the learners’ negligence and absent- mindedness ( the lack of attention) during the lesson. Moreover , we must be aware that the biggest operation in the pedagogical support is through the operation of analyzing the mistakes , since the learners (the pupils) find a difficulty to do it. In addition , we must know the factors that lead to make such mistakes and think about the causes and nature of these mistakes. So that we will be able to find effectual solutions and approaches.
الخطأ، بيداغوجيا الخطأ، العائق، الابستيمولوجيا، التمثلات، المقاربات الديداكتيكية، الاستراتيجيات، الصراع الاجتماعي المعرفي. Mistake , Pedagogy of mistake , Obstacle , Epistemology , Representations , Didactic approaches , Strategies , Society, knowledge conflict
بوغالم جمال
.
ص 107-121.
سعود أمال
.
فريجة أحمد
.
ص 390-409.
عبد الباسط مداح
.
يحي سعيدي
.
ص 173-188.