مجلة الدراسات المالية والمحاسبية
Volume 8, Numéro 1, Pages 131-149
2017-06-30
الكاتب : عادل عاشور .
إن الكثير من المشكلات التي تواجه الإدارات عموما والمؤسسات المالية على وجه الخصوص ترجع إلى نقص المهارات القيادية اللازمة لتوجيه وترشيد الأداء الوظيفي للعاملين بهاته المؤسسات، ولذا فإن سبب ضعف وتدني الأداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسات المالية ليس نقصا في قدراتهم و لكن النقص راجع بصفة أساسية إلى تخلف الإدارة والقيادة على وجه الخصوص كما ونوعا من خلال تأثرها بجوانب العملية القيادية (الرئيس، المرؤوس، الموقف)، فالقيادة الفعالة المتمثلة في القادة القائمين على العمل تكون قادرة على الوصول إلى توجيه القدرات والجهود بالصفة اللازمة؛ ومن هنا تتبين لنا العلاقة بين القيادة من خلال أساليبها المنتهجة من طرف القادة على حسب الموقف وهذا ما ينعكس على تحديد طبيعة مستوى الأداء الوظيفي للعاملين. وهكذا تكون القيادة قد استمدت أهميتها من قدرتها على الاستغلال الأمثل لمقومات الإدارة ومواردها في رفع الأداء وذلك من خلال انتهاج أساليب قيادية تتسم بالفعالية وتتلاءم مع الظروف الفعلية للعمل الإداري لأنه ليس هناك أسلوب قيادي محدد يتميز بالمثالية فهو دائما يرجع إلى طبيعة الموقف وبالتالي فدراستنا قد عمدت إلى الكشف عن الأساليب أو الأنماط القيادية المنتهجة في شركات التأمين ومدى تأثيرها على مستوى الأداء الوظيفي.
الأداء الوظيفي، الأساليب القيادية، القائد، المرؤوس.
سعيد عايض محمد القحطاني
.
ياسر حسن سالم المعمري
.
ص 189-215.
معزوز سامية
.
ص 289-309.
رقيق عقبة
.
لباز الأمين
.
ص 191-206.
إستاذ مشارك د.أيمن محمد الشنطي
.
إستاذ مشارك محمد سليم العيسى
.
استاذ مساعد د.سليمان راجي وشاح
.
استاذ مساعد د."محمد عدنان" هلال العيشات
.
ص 01-16.