اللّغة العربية
Volume 6, Numéro 1, Pages 81-106
2004-10-01
الكاتب : صالح بلعيد. .
أبدأ مداخلتي بتذكير القرّاء بما تقرّر في مؤتمر التعريب الثالث المنعقد بالجزائر سنة 1973 حيث رأى أنّ "قضية المصطلح العلمي لم تنل من العناية في التنفيذ، قدر ما نالت من عناية في الإعداد والدراسة والإقرار. وأنّه إذا كانت عملية المصطلح عملية مستمرّة، فإنّ ذلك يقتضي ألا يستمرّ الجدل النظري حولها إلى ما لا نهاية. وأنّه لابدّ أن يخرج هذا النقاش النظري إلى مرحلة التطبيق والتجربة العلمية، حتى يكون استخدام المصطلح هو الذي يحقّق امتحانه والحكم عليه" وهذا سنة 1973، فكيف الحال بعد مرور 31 سنة وذات المشكل قائم، وما زلنا نقترح نفس الحلول التي قُدمت منذ أزيد من 50 سنة، ومن يتّصفح الكتب المعاصرة يلفى نفس الحديث يتكرّر عن المصطلح، فلقد مرّت عقود على هذه الاقتراحات والتوصيات، فلم نصل إلى ما يمكن أن يوصف بقاعدة متواضعة من المصطلحات المتّفق عليها، وإنّ كثرة الدعوات إلى توحيد المصطلحات يوحي للأجنبي بأنّ اللغة العربية الواحدة أضحت لغات، والمصطلح الواحد صار مصطلحات. علماً أنّ كماً معتبراً من المصطلحات قد وُضع، ومنهجيات أُسديت، ولكن أين محالُها من التطبيق! وأين التزامنا بما نقرّر! في نفسي شيء أرغب البوح به، فما أحوجنا إلى خطاب واقعي حول المصطلح العلمي، إنّ المشكل لا يكمن في وضعه، بل في تعريب التعليم العالي وفي نشر المصطلح الذي أحسبه عالة على الوطن العربي إنتاجاً.
اللغة العربية؛ الحاسوب؛ المعجم
اسعيداني سلامي
.
ص 164-177.
قصاب محمد
.
معبود جويدة
.
ص 45-64.
بوضياف محمد الصالح
.
كتانه أحمد حسين
.
ص 831-843.
نويوة مريم
.
ص 173-188.
عبد الغني بن صوله
.
ص 35-48.