لغة كلام
Volume 3, Numéro 1, Pages 41-56
2017-03-30
الكاتب : بويحية مريم .
يسعى تعليم اللّغة العربية منذ بداية المرحلة الابتدائية إلى تمكين المتعلّم من التّواصل اللّغوي، عن طريق تزويده بالمهارات اللّغوية المتمثّلة أساسا في: الاستماع والتّحدّث والقراءة والكتابة التي تساعده مستقبلا على التّواصل مع أقرانه وحلّ المشكلات التي قد تواجهه داخل المدرسة أو خارجها. وقد أولت المناهج الدّراسية الحديثة مكانة هامّة للمنطوق؛ حيث أوصت بضرورة جعل المتعلّم في وضعيات استماع تستهدف تنمية قدرته على فهم المنطوق ثمّ التّعبير الشّفهي ويكون ذلك منطلقا لبقية النّشاطات اللّغوية الأخرى. والملاحظ أنّ وضعيات ممارسة نشاط التّعبير الشّفهي والتّواصل تتنوّع حسب الحاجة أو الهدف المراد تحقيقه؛ إذ يوضع المتعلّم في وضعيات استماع لنصوص تدرج أغلبها في نشاط ''أشاهد وأستمع'' الذي تفتتح به كل وحدة تعليمية.
التعليمية، الكفاءة، النّص المسموع، التّعبير الشّفهي.
خليفاتي حياة
.
ص 08-28.
وعزيب سميرة
.
ص 263-279.
عبداللاوي نجاة
.
نبيل ربيع
.
ص 301-314.