جماليات
Volume 5, Numéro 1, Pages 66-87
2018-12-01
الكاتب : بختة ختال . عَمَّارة كحلي .
يحتفظ الفنّ الكاريكاتيريّ في تفرده بالاشتغال الجماليّ للبحث عن الحقيقة من روح السّخرية، وذلك باختزال الموقف الجماليّ في بساطة التّخطيطات متوخيا تبصّرا فنّيّا جماليّا لدى القارئ، فصانع الجمال أيّا كان مجال إبداعه، فهو دون شكّ يبحث عن مشاركة المنتج الفنّيّ الجماليّ في أكبر حيّز، فالجماليات ترتبط بالنّفس الإنسانيّة وبإقراراتها، والأمر هنا لا يتعلّق بالألوان وبالخطوط الّتي تبنى عليها الأعمال التّشكيليّة فقط، ولكنّه يبحث في كيفيّة تعاطيها مع الفكرة وبلاغة المقصد، باحثا عن متلقٍ يضفي عليها فيضا من القراءة والتّأويل، ليؤكّد أنّ الفعل الجماليّ ما هو إلاّ نتاج لوعي إنسانيّ مشترك بين المبدع والمتلقي. من هنا أمكننا طرح الإشكال الآتي: ما الجماليّة؟ وهل يتقيّد البعد الجمالي للكاريكاتير في الجانب التّشكيليّ أم يتعداه إلى أبعد من ذلك؟ وإلى أيّ مستوى يمكن قياس التّلقّي في ضوء تحدّي الصّورة الكاريكاتيريّة؟ وأيّ التزام نلمسه عند الفنّان، وكيف عالج الكاريكاتيري ديلام والكاريكاتيري جحيش المواضيع جماليا؟
الفنّ الكاريكاتيريّ، الموقف الجماليّ، التّأويل، المتلقّي.
إلياس بوخموشة
.
ص 43-54.
عوايجية خولة
.
رماش عائشة
.
ص 222-239.