المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 14, Numéro 1, Pages 28-49
2018-06-01
الكاتب : كشنيط عزالدين .
لقد كان منهج نقل العلوم والمعارف من الفنون التي برع فيها المحدثون؛ فأسسوا مبادئه، وأحكموا أبحاثه، وسبروا أغواره، وكانت لهم فيه اليد الطولى، وفضيلة السبق؛ وسبب ذلك أنهم كانوا ورثة النبوة الخاتمة، وحملة الرسالة العالمية، وهم مكلفون بتبليغها كما جاءت، فلمّا كان التبليغ السليم يحتاج في الأنبياء إلى وصف العصمة، كان عليهم ابتكار المنهج المساعد الذي يمكّنهم من القيام بوظيفة التبليغ الآمن لتعاليم دينهم أوّلا، ثمّ استثمروه –بعد ذلك- في نقل تراثهم؛ وهذه ورقة علمية أوجزت فيها الكلام عن معالم هذا الفنّ الذي تولدت عنه تقنيات التعامل مع الوثائق المخطوطة عبر التاريخ الطويل للحضارة الإسلامية، بداية من مفهومه وفلسفته، إلى أسباب ابتكاره، وأهداف التأليف فيه، مشيرا إلى أهمّ وثائقه ومناهجه المبتكرة، وأهم مظاهره المبكّرة في تراث المحدثين، ودور ذلك في التأسيس للمنهج العلمي القويم في عملية التحقيق في نقل التراث المخطوط عند المسلمين وغيرهم.
الكلمات المفتاحية: نقل المعارف ، علوم الحديث ، تحقيق ، المخطوط العربي ، تأسيس منهجية.
بختة ختال
.
عَمَّارة كحلي
.
ص 66-87.
عوايجية خولة
.
رماش عائشة
.
ص 222-239.