اللّغة العربية
Volume 11, Numéro 2, Pages 11-24
2009-06-01
الكاتب : سميرة رفاس .
اللغة ظاهرة اجتماعية فكرية، تجتمع فيها عدة خصائص وميزات، كالاكتساب والاستعمال، والتلقي والإرسال، يتمثل ذلك كله في ملكات وقدرات ومهارات من أجل تحقيق أهداف وإدراك غايات. ومنذ أن خلق الله الإنسان علمه البيان. والبيان إيضاح وإفصاح عما تكنه الصور وتخفيه العقول، والخفاء قد يكون عن قصد متمثل في القدرة على الإخفاء أو عن عجز متمثل في غياب قدرة الاكتساب. ومن ثمة كان من مقاييس الشخصية الإنسانية القدرة على التفكير والتعبير والتدبير. وكان المرء مخبوءا تحت لسانه. الإنسان كائن حي معبر ناطق، ومن النطق جاء المنطق، لقوله تعالى: (علمنا منطق الطير)" " ومن أجل ترقية التعبير والتفكير معا، كان التعلم والتعليم، والتعليم أسمى المهن وأرقى المطالب، ومن ذلك قال الرسول عليه السلام (إنما بعثت معلما) وأضاف و"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فربط بين التعليم والأخلاق وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت. ومن هذه النظرة لعموم القدرات والمكتسبات ومن هذا المنظور للتعليم والغايات بذل الإنسان جهودا في تحقيقها وتطويرها وتسهيلها، منذ أن خلقه الله وأدرك محيطه وأدرك حاجته للتواصل مع غيره والتعبير عن أفكاره.
التعليمية؛ اللغة العربية؛ البحث اللغوي؛ المثلثات اللغوية؛ المثلث التعليمي؛ المناهج؛ التتليث
أ.عائشة غدامسي
.
ص 118-132.
شنيني موسى
.
عياد هيشام
.
ص 07-21.