دراسات اقتصادية
Volume 8, Numéro 2, Pages 112-128
2014-08-01
الكاتب : ليلى قطاف . يوسف عبايدية .
تسعى جل المؤسسات اليوم الى التعلم بشكل أفضل من الآخرين، والسبب الرئيس وراء ذلك ينحصر في التركيز على طريقة الحصول على مزايا تنافسية وعلى نحو متزايد وبشكل مختلف، خاصة بجانب التحول الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وكذلك ما يسمى المنافسة الغائمة. وحيث أن تبني أي مؤسسة لمثل هذه المبادرات؛ ومهما كان نوعها أو درجة التعقيد الذي تتسم به بيئتها، فيكون غير مرتبط بالعشوائية والصدفة، بل وفق منطلق إستراتيجي ومن خلال إحداث تغيرات ديناميكية في جميع نواحي العمل المؤسسي واعتمادها عدة مفاهيم جديدة منها التعلم التنظيمي. ومنه هذه الدراسة تتمحور حول التعلم التنظيمي والتركيز عليه من خلال مختلف مستوياته من تعلم على المستوى الفرد، التعلم الجماعي، التعلم على المستوى الإستراتيجي. في مؤسسة جزائرية رائدة تتمثل في مؤسسة Somiphos للفوسفات بتبسة، ومن خلال ربطه بالتوجهات المرتبطة بالميزة التنافسية وسبل إدامتها والتي ترجمت هي الأخرى في عدة محاور من الإستجابة البيئية السريعة للتغيير، التركيز على التكاليف ومحاولة تقليلها، وأخيرا تسليط الضوء على الابتكار في الجودة. وحيث أكدت هذه الدراسة وجود دور كبير للتعلم التنظيمي في إدامة الميزة التنافسية للمؤسسة، ومما سمح بالخروج باستنتاجات واقتراحات قابلة للتطبيق تسهم في تحسين الميزة التنافسية للمؤسسة محل الدراسة، ومثيلاتها من المؤسسات.
التعلم التنظيمي، الميزة التنافسية، الاستدامة البيئية، مؤسسة SOMIPHOS للفوسفات.
يوسف عبايدية
.
ليلى قطاف
.
ص 112-128.
براهمية عمار
.
ص 441-454.
العربي عمران
.
ليلى قطاف
.
ص 323-335.
فريد ر راهم
.
ص 208-236.