مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 6, Numéro 2, Pages 189-215
2015-12-28
الكاتب : فتحي قيرع .
تعيش المجتمعات اليوم في كنف عصر اتسم بالتطور والرقي الحداثة وألقى بظلاله على جوانب الحياة المختلفة ،خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيات العصرية ،التي ما فتئت أن تضع المدرسة تخوض في غمار تحديات كبرى يتعين عليها مسايرتها والسير في ركبها حتى تواكب التطورات الحاصلة في الدول ومختلف الأنظمة ،على غرار تلك المتعلقة بالعملية التعليمية والبيداغوجيا والمناهج التربوية ،الأمر الذي جعلها تقف أمام حمل ثقيل ملقى على عاتقها ،ومجبرة على إكسابه للأجيال ،حتى لا تكون المجتمعات عرضة لفشل يحدق بها ،وتخلف بنخر عظامها وهذا ما يعد في الحقيقة رهانات كبيرة كلفت بها المدرسة لأنها الوحيدة التي تمثل الصلة بين المجتمع وأبنائه، وهي التي أوجدها لتحافظ على تراثه وتصونه، وتكون ثقافته وتفكر في مستقبله لتبني له صرحا جديدا يضمه إلى مصاف المتقدمين .
دافعية التدريس ؛ المقاربة بالكفاءات ؛ الاتجاهات
محمد الطاهر طعبلي
.
احلام بشيري
.
ص 181-199.
بن عامر وسيلة
.
ساعد صباح
.
ص 332-356.
أستاذ مشارك مجدي "محمد رشيد" حناوي
.
ص 535-562.