العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 3, Numéro 2, Pages 236-248
2019-03-01
الكاتب : مرني صنديد محمّد نجيب .
لعلّ الملاحظ على النّصّ القرآني المقدّس الأوّل،وهو الّذي يمثّله القرآن الكريم،المنزّل على النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم باللّفظ والمعنى، والنّصّ المقدّس الثّاني،وهو الذّي يمثّله الحديث النّبوي الشّريف،على لسان النّبي صلّى الله عليه وسلّم،بالمعنى الّذي أراده الله تعالى،بوصفه الشّارع الأوّل،وهو المؤكّد في قوله عزّ وجلّ:"إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ"،وهو الشّارع الثّاني،إلاّ أنّه من سراج الأوّل،يجد أنّ الأصل في الأحكام الشّرعيّة، إنّما هي لمقصد رصد له بذاته،يفسّر الحكم الشّرعي،المبثوث في المسألة كلّها،إلاّ ما كان من ذلك في حكم الغيوب،وهي خاصة الله تعالى وحده؛ فإن انتفى الثّاني،وهو المقصد من الحكم الشّرعي،لم يكن للأوّل بدّاً،عيب على الأصولي،المستنطق للحكم فتياه،وتخريجه المعوّج.
لسانيات- تداوليّة- أصول الفقه- مقاصديّة- الشّاطبي.
Hattab Ahmed Houssem Eddine
.
حمحامي مختار
.
ص 303-320.