دفاتر المخبر
Volume 9, Numéro 1, Pages 293-302
2014-04-16
الكاتب : خديجة بن فليس .
إن أهم ما يميز التربية الحديثة هو تركيزها على المتعلم واستثمار قدراته وإمكاناته في سبيل تحقيق التنمية المنشودة، ذلك أن المتعلم ثروة وطاقة بشرية لا تقل أهميتها عن الثروات الطبيعية المختلفة، ولعل المتعلمين الموهوبين أكثر الشرائح حاجة للاستقطاب والاهتمام وبالتالي الاستثمار بحكم أنهم زبدة المجتمع والذين من المفروض أن يتولوا المناصب الريادية والقيادية فيه. وقد بدأ الاهتمام بمفهوم التفوق مع بداية القرن 20 خاصة بعد قيام بينيه ببناء اختبار يقيس ذكاء الأطفال، وشكلت أعماله بداية للعمل الجاد من أجل تطوير أساليب القياس العقلي إلى زمن قريب نسبيا، وتتالت بعد ذلك الأبحاث والدراسات التي أضافت الكثير للموضوع. ونظرا لأهمية هذه الفئة من المتعلمين سارعت معظم الدول في العالم إلى تطوير هذه المواهب وتنميتها من خلال تطوير طرق وأساليب رعايتهم وتدريسهم، بل والأكثر من ذلك العناية بالأطفال الموهوبين والمتفوقين منذ نعومة أظافرهم وذلك عن طريق إخضاعهم للاختبارات والمقاييس التي تؤكد على القدرات العقلية الفائقة لديهم مع تهيئة الفرص المتنوعة لاستثمار هذه القدرات ودعمها كلما تقدم الأطفال في العمر من جهة وفي المستوى التعليمي من جهة أخرى. والمدرسة الجزائرية شأنها شأن باقي المدارس في العالم تضم نسبة لا بأس بها من التلاميذ المتفوقين والموهوبين في مختلف الأطوار الدراسية ولعلها تبرز بجلاء في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط.
مشكلات - الموهوبين - المتفوقين - الوسط المدرسي
قطاف محمد
.
حاج عيسى رفيق
.
ص 1-13.
صافة امينة
.
علاق كريمة
.
ص 1-21.
عمروسي مريم
.
ص 143-154.
إبراهيم شرع الله
.
ص 112-117.