مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 9, Numéro 31, Pages 127-135
2017-12-25
الكاتب : حولة محمد . فاخت معروف .
تعتبر خصائص وطبيعة القدرات المعرفية لدى الطفل المتوحد إحدى المعايير التي تحدد شكل وطبيعة اندماجه في المحيط الاجتماعي، ويظهر تأثير هذه الخصائص على طريقة نمو اتصاله بالعالم الخارجي، وذلك لارتباط الاتصال بالقدرات المعرفية. إن هذه الخصائص المعرفية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لأجل فهم السير المعرفي لديه. لقد حاولت بعض النظريات تفسير وفهم التوظيف المعرفي للطفل المتوحد؛ على غرار فرضية تفكك التفكير التي يطرحها فيرث ولوسلي والتي ترى بعدم مقدرة الطفل المتوحد على تمثل ذهنية الآخر وتفكيره، أوضح من خلالها فيرث (Firth 1992) تفكك الانسجام المركزي في اضطراب التوحد، فعن طريق نتائج تجريبية بين بأن التوحدي لديه مقاربة تجزيئية للمعلومات تؤثر على الاندماج الكلي فهو يركز على حيثيات الأشياء في المحيط بينما يهمل السياق العام مما يقلل من إدراك معاني الأشياء. بينما مقاربة معالجة المعلومة , Hugues 2002, Mottron 2005) ) تضع المشكلة على مستوى تنظيم الوظائف التنفيدية؛ أي مجموع القدرات المرتبطة بالوظائف العليا التي تقوم بمراقبة وتخطيط وتنظيم السلوك، وكف النشاطات الآلية، وحفظ المعلومات في الذاكرة النشطة أثناء تنفيذ مهمة. هذه الأخيرة التي هي عبارة عن سيرورات مرتبطة ومتناغمة في الوظيفة نحاول من خلالها في بحثنا هذا أن فهم طبيعة التوظيف المعرفي لدى الطفل المتوحد من خلال توظيفها في التكفل الأرطوفوني بمشكل الاتصال اللغوي لديه. The characteristics and the nature of the cognitive abilities of the autistic child are considered one of the features which determined and shape the nature of his relation with the social context. The impact of these characteristics occurs on his way of communicative development with the outer world, due to the contact link of cognitive skills. These latter characteristics must be taken into consideration in order to understand the autistic child knowledge development. Some theories have attempted to explain and understand the employment of knowledge to the hermit child; similar to Woolsey hypothesis of disintegration of thinking and see the inability of the autistic to represent the other frame of mind and his thinking, (Firth 1992) explained through this hypothesis the disintegration of Central Harmony in autism. Through experimental results he concluded that autism has a piecemeal approach of information which effects the overall integration, where it focuses on the merits of the things in the environment while neglecting about the overall context of things which reduces its meanings’ perception. While the approach of information processing( Hugues 2002, Mottron 2005)) put the problem on the level of the organizing of the excusive functions i.e. the sum of skills which are associated by the supreme functions that monitor, plan ,organize the behavior, stop the mechanist activities, and save the information in the working memory during the task execution. This latter which is an interrelated processes through which we are trying in our present paper to understand the nature of the cognitive employment of hermit child through using them in speech and language therapy with his communicative problems.
الطفل المتوحد، التوظيف المعرفي، التكفل الأرطوفوني، الذاكرة النشطة. The autistic child, cognitive employment, speech and language therapy, working memory
لموري نبيل
.
جغلول دليلة
.
ص 297-312.
حليمي فردوس
.
بوجلال كنزة
.
ص 558-574.
بوعمر حسيبة
.
حيزير سارة
.
ص 08-30.
حدون كنزة
.
لعريبي نورية
.
ص 80-100.