الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 225-236
2015-12-15

نظام ل.م.د ومتطلبات سوق التشغيل بالجزائر

الكاتب : أ. تريكي أحمد .

الملخص

نظام ل.م.د. في شكله العام ، هو وسيلة تعليمية جديدة في الجامعة الجزائرية مستورد من أوروبا خضع لنظام اقتصاد السوق، ولنظام العولمة. وبحكم أن الجزائر واحدة من الدول التي تبنت أو تبنتها العولمة وجدت نفسها بشكل أو بأخر خاضعة لهذا النظام ،بعدما أخضعت المنظومة التربوية لمجموع اصلاحات . فاتبعت الجزائر هذا النظام الجامعي الجديد بما فيه من محاسن ومساوئ دون النظر في المعطيات الواقعية، والقيام بإسقاط اشعاعي له مثلما استورد وكان هذا التطبيق قائما على اعتقاد أن ال. ل.م.د. سيقضي على المشاكل التي تعاني منها الجامعة الجزائرية كما سيربطها بسوق العمل وبالتالي القضاء على بطالة حاملي الشهادات الجامعية. ولكن بعد مرور قرابة العشر سنوات على تطبيقه، مازالت الجامعة الجزائرية تكدس الاطارات دون معرفة الاحتياجات الحقيقية والتخصصات الدقيقة المطلوبة في سوق العمل لدى القطاع العام والقطاع الخاص، وهذا ما يجعل خريجو الجامعة لا يجدون من هم في حاجة إلى تخصصهم وتحصيلهم العلمي لا فائدة ولا جدوى منه. لهذا نجد كثير من حاملي الشهادات يجتهدون من أجل الحصول على منصب شغل، غير أن ذلك لا يتحقق لأن حجم الطلب عليهم قليل. Résumé : Le système L.M.D est une nouvelle forme d’enseignement dans l’université Algérienne, il est importé de l’Europe. L’Algérie étant l’un des pays qui ont adopté ce système avec ses avantages et ses inconvénients sans tenir en compte les données réelles. Elle l’a appliqué comme il est importé sans modification. On supposait que l’application du L.M.D va régler tout les problèmes de l’université Algérienne et va la relier au marché de travail et, donc éliminer le chômage des diplômés de l’université. Mais après dix ans de l’application du L.M.D, l’université Algérienne entasse encore les cadres sans savoir les besoins réels et les spécialités précises demandées dans le marché de travail, soit dans le secteur public ou privé ; et c’est ce qui fait que les diplômés universitaires ne trouvent pas ceux qui ont besoin de leur spécialité

الكلمات المفتاحية

الجزائر؛ اقتصاد السوق؛ العولمة؛ المنظومة التربوية؛ البطالة؛ العمل