مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 322-337
2013-06-01
الكاتب : عبد الرزاق حمايمي .
تعتبر المدرسة المؤسسة الرسمية التي تقوم بعملية التربية والتعليم،وهي التي تزوّد تلاميذها بالخبرات والمعارف المتنوعة،وتهيؤهم للدراسة والعمل،وتعدّهم لاكتساب مهارات أساسية في ميادين مختلفة من الحياة، وهي التي توفر الظروف المناسبة لنمو شخصية التلميذ النمو النفسي السوي والتنشئة الاجتماعية السليمة. إلا أنه في كثير من الأحيان نرى أن المدرسة لا تتفهّم حاجات التلميذ ومشكلاته الدراسية، ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقلي والنفسي والاجتماعي... بل تتصدى له وتتّهمه بالكسل واللامبالاة، ومن ثم تظهر لدى التلميذ سلوكات غير مرغوبة مثل سوء التوافق النفسي والدراسي، فقدان الرغبة في الدراسة إلى الفشل والرسوب فيها... كل ذلك يقلق التلميذ ويزيد من اضطرابه، وبالتالي ينعكس سلبا على مستوى تحصيله الدراسي، مما يقلق أسرته ويجعلها تبحث عن حلول عاجلة – من المدرسة ذاتها- لإنقاذ ابنها وتدارك مستواه الدراسي قبل فوات الأوان. فمن هذا المنطلق جاءت الخدمات الإرشادية التي يمارسها مستشار التوجيه المدرسي في المؤسسات التعليمية كوسيلة فعّالة للتصدّي للمشكلات التربوية التي قد تواجه التلميذ خلال مساره الدراسي. وعليه، تأتي هذه الدراسة لاستكشاف واقع الخدمات الإرشادية داخل المؤسسات التعليمية، وما إذا كانت – هذه الخدمات- تساهم في تحسين مستوى المردود التربوي لدى التلاميذ، لذا يقترح الإشكالية الآتية:
الخدمات الإرشادية المردود التربوي مستشار التوجيه المدرسي
نجوى عميرش
.
ص 503-529.
بلقاسم . هامل منصور محمد
.
هامل منصور
.
ص 60-82.
بعلي مصطفى
.
بوساق هجيرة
.
ص 792-803.