مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 3, Pages 257-276
2017-09-01
الكاتب : نوار عبيدي .
لقد أخذت الدراسات التحليلية للنصوص في السنوات الأخيرة حيزا كبيرا من النقاش والجدال، وتم اقترح عديد الطرائق والمناهج التحليلية للوصول إلى أقصى درجات فهم النص والإمساك بقصده ومراده، وتفسير أسباب متعته. في هذا المقال سنقترح منهجا جديدا في تحليل النصوص - والذي نأمل أن يلتحق بالمناهج النقدية الحديثة - يعتمد الجمع بين: علوم اللسان، وعلوم الاتصال وستكون النصوص بمختلف مشاربها المدونة التطبيقية لهذا المنهج. وقد يقول البعض إن علاقة اللسانيات بالاتصال نظر فيها كثير من الباحثين، فنقول: نعم هذا صحيح، فكثير من علماء اللغة المعاصرين لا يبتعدون كثيرا عن الحديث عن التواصل والاتصال وخصائصه وعناصره، بل لا تكاد تعثر على بحث يتحدث عن قضايا اللغة الفلسفية وما تبعها من قضايا كالكلام والفهم والقصد والمعنى إلا وتحدثوا عن اللسانيات والنص الأدبي والاتصال ونظرياته وعناصره ووظائفها إلى غير ذلك من المسائل المرتبطة بالاتصال، ولعل كل ذلك اجتمع تحت مصطلح الخطاب، وقد تكلم دوسوسير، وجاكبسون، وبلومفيلد، وتشومسكي وغيرهم كثير من كبار اللسانيين الغربيين عن هذه المسائل المتداخلة وتبعهم في ذلك جملة كبيرة من اللغوين العرب. لكن ما سنقترحه نخن هو منهج نقدي جديد أسميناه المنهج اللساني الاتصالي لتحليل النصوص والذي سيستثمر النظرية الاتصالية لدمجها في المباحث اللسانية.
المنهج اللساني المنهج الإتصالي تحليل النصوص
حبيبي خديجة
.
شريط سنوسي
.
ص 212-227.